وزير الاقتصاد الفرنسي يعلن تقديم استقالته.. ويثير تكهنات حول ترشحه للرئاسة

وزير الاقتصاد الفرنسي يعلن تقديم استقالته.. ويثير تكهنات حول ترشحه للرئاسة
TT

وزير الاقتصاد الفرنسي يعلن تقديم استقالته.. ويثير تكهنات حول ترشحه للرئاسة

وزير الاقتصاد الفرنسي يعلن تقديم استقالته.. ويثير تكهنات حول ترشحه للرئاسة

أعلن وزير الاقتصاد الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام معاونيه أنه سيقدم استقالته، اليوم (الثلاثاء)، للرئيس فرنسوا هولاند، بحسب ما أشارت مصادر عدة مقربة منه لوكالة الصحافة الفرنسية، ما يثير التكهنات حيال ترشحه للانتخابات الرئاسية في أبريل (نيسان) 2017.
وأفادت المصادر نفسها بأن الوزير "أعلن أمام مكتبه أنه سيغادر الحكومة بعد تقديم استقالته بعد الظهر لرئيس الجمهورية في الإليزيه"، مشيرة إلى أنه من المفترض أنه توجه إلى القصر الجمهوري نحو الساعة 13:00 ت غ.
وكانت وسائل إعلام عدة أعلنت، صباح الثلاثاء، استقالة الوزير البالغ من العمر 38 عاما.
ومستفيدا من تراجع شعبية الرئيس الإشتراكي ورغبة الفرنسيين برؤية تجديد للطبقة السياسية، اكتسب ماكرون شعبية من خلال استطلاعات الرأي وأثار اهتماما قويا في وسائل الإعلام.
وكان هولاند هدد في يوليو (تموز) الماضي بفصل ماكرون من الحكومة إذا لم يحترم الاجماع الحكومي ولم يتخل عن طموحاته الشخصية بالرئاسة.
وتعتبر المسيرة السياسية لهذا المصرفي السابق غير اعتيادية، فقد رعاه هولاند ودخل إلى الحكومة للمرة الأولى عام 2014 بدون أن يكون عضوا في الحزب الاشتراكي أو ينتخب لأي مقعد.
ومنذ ذلك الحين احتفظ بحريته في مواقفه، وفاجأ في بعض الأحيان معسكره وخصوصا بشأن الضريبة على الثروة أو ساعات العمل.
وفي مطلع أبريل (نيسان)، أسس ماكرون في خطوة مفاجئة حركته السياسية، مؤكدا أنها "لا تنتمي إلى اليمين أو اليسار"، مما أثار تكهنات بشأن طموحاته الرئاسية لانتخابات 2017.



السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
TT

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، وبمشاركة عدد من الوزراء وصناع قرار سلاسل الإمداد ورؤساء شركات عالمية ومحلية كبرى ومؤسسات واعدة في قطاعات حيوية.

ويعقد المؤتمر في وقت تسهم فيه البلاد بدور بارز في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، عبر الاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتينة والمتطورة التي تتمتع بها المملكة والتي تشمل شبكة قوية وفاعلة من المطارات الدولية والإقليمية وشبكة من المواني عالمية المستوى من حيث كفاءة الأداء والاتصال البحري، وشبكات من السكك الحديد والطرق البرية لدعم حركة تنقل الأفراد والبضائع.

ونجحت السعودية في تعزيز وتطوير قدراتها اللوجيستية وفق المؤشرات الدولية لدعم حركة سلاسل الإمداد ولتكون حلقة وصلٍ حيوية واستراتيجية في سلاسل الإمداد العالمية.

وتجسد النسخة السادسة من مؤتمر «سلاسل الإمداد» المكانة الرفيعة للمملكة في القطاع، كما ستسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين الشركات والجهات المعنية لتبني أفضل التقنيات المبتكرة في سلاسل الإمداد، ودعم التجارة الإلكترونية، وتحفيز الاقتصاد الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمات المرتبطة بهذا القطاع، ما يسهم في ترسيخ مكانة السعودية بوصفها مركزاً لوجيستياً عالمياً ومحور ربط بين قارات العالم.

ويهدف المؤتمر إلى بناء شراكات جديدة مع مختلف القطاعات وتقديم رؤى وأفكار مبتكرة تسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في هذا المجال وتعزيز التنمية المستدامة.

يذكر أن المملكة تقوم بدور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث شهد القطاع خلال الفترة الماضية تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية، تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، فقد قفزت المملكة 17 مرتبة في المؤشر اللوجيستي العالمي الصادر عن البنك الدولي.

واستثمرت كبرى الشركات العالمية اللوجيستية في المواني السعودية؛ لجاذبيتها الاستراتيجية والاقتصادية، ما يعزز كفاءة القطاع اللوجيستي وسلاسل الإمداد بالمملكة.

ويستضيف المؤتمر معرضاً مصاحباً لقطاع سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية ونخبة من الخبراء العالميين والمختصين؛ بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها، ويتضمن برنامج المؤتمر مجموعة من الجلسات الحوارية، إضافة إلى ورش العمل المصاحبة، وركن ريادة الأعمال.

كما تم استحداث منصة تهدف إلى تمكين المرأة السعودية في قطاع سلاسل الإمداد، كما يشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة.